الأحد، 27 يناير 2019

أتكونينَ قانوني الذي يحمِلُ على عاتقِهِ أماناتُ الحياةِ بألفِ نبضةٍ و نبضة ؟
و يَخُطُّني دُستوراً يَقرَؤُهُ النِّحريرُ باقتضابِ اللّبيبِ بوَمضة

أتكونينَ قانوني ذو اللّحنِ الفريد ؟
الذي يعزفُ الحبَّ مرةً و لا يكتفي تِكراراً يُعِيد

ليَغزِلَ مِن نوتَةِ شَعركِ اثنى و سبعونَ وتر

يُخلّدُ كلّ المقامات (صنع بسحر) على شُرفاتٍ طاهرةٍ

ما مَسَّها إلا المطر

أتكونينَ قانونيَ الظَّفيرُ الذي يرتادُ بِزَةً بيضاء

يَفِيني حقِّي في صلواتيَ النافلة كما في الفروض سواء

سأقولُ آمين ، لتكوني إليَّ مِنَ العائدين

#عدنان_رضوان



ناجياتُ الروحِ سَعينَ خاتِمينَ عهدَ اللقاء بلقاءٍ جديد

يُهَدهِدُ في فلاتِنَا ليَستَوفِي جناحان
مِن روحِ الرياح

يُحلّق فوقَ رُبا الكواكبِ المضيئة المُختَتِمةُ المسيرِ

قُرب المجراتِ الثّيّبةُ الخامدة و قد داعَبَها النور ذاتَ يومٍ مُعلناً منيّتهُ في الفضاء و التّقمُّصُ بعينِ شمسٍ يهادِنُها
من الحياةِ لونين اثنان
آنذاكَ عندما قالوا (تؤلِّف و لا تؤلّفان)

جَزَعَ فؤادي كأنّما ليسَ بعد العِجافِ خيرٌ فيهِ إتيَان

و السّنابلُ الخضر ما بين الفَهرِ ما كانَ و ما أسترسلهُ الآن

#عدنان_رضوان



و السّنابلُ الخضر ما بين الفَهرِ ما كانَ و ما أسترسلهُ الآن

#عدنان_رضوان


حوار ما بين العقل الباطني و القلم
حالاتُ الاحتضار

________________

باختصار أنا و أنتَ

توأمانِ في ذاتِ الحالة

و اسمَينا تخمينُ أرواحٍ تتوَسَّد

ألفُ جسدٍ و جسد

يُقالُ أنها مِن قِصَصِ الهُلامِ

تختزِلُ الهباءَ

تنتحِلُ الأوصافَ

نقفُ كِلينا

مَحكومينِ بِنقدِ العهد

أهذا ؟ أَم مُؤتَمِرَينِ ؟

بِخانةِ الانتظار

أتدري يا حبيبي

أنَّنا سيفانِ على قدرِ نقيض

ماءٌ يفرُشُ اليَمَّ زوارقٌ

بفراتِهِ و أُجاجهِ

و مفازةٌ يحكُمُهَا النّار

غضبٌ لا يكترِث

و بُركانٌ يَعُجُّ بالأوثان

حِمَمٌ ترزحُ تحتَ ظِلِّ الأشجار

يُحكى أنّها جُبِلَت

مِن صُلبِ أفئدةٍ

ليُّنُها أحجار

في ذاتِ المكان

وقفنا.. ضحكنا.. بكينا

هجينا.. مدَحنَا..

لكن ما أُمِرنَا

لنَصنَعَ تاريخاً مِن حمامة

و حقيقة تملؤها الأوزار

ما فَعلناهُ يُزاولُ الحُبَّ

و إنِ اختلفنا

على حدود مدينتِنَا

ألا فاكتب يا هذا

اسمٌ يوحِّدُ تلكَ الدار

أُلغيَت أنوارُهَا

أوقِدت شموعها

مِن غيرِ سابقِ انذار
#عدنان_رضوان