الأحد، 27 يناير 2019

الأمم التي تتشبّث بماضيها لا حاضر لها و لا مستقبل

الأمم التي تستنسِخ عظمتها مِن الأديان لتجعلها مطيّة نجاحها ، فهي أمّة تتسلّق على جدارٍ متين لكن بِلا نقطة وصول تكون جديرة بالذِّكر و الاحترام

إذاً لنضع النقاط على الحروف و نقول الحقيقة :

1_
لسنا عُظماء و حديثُ عهدنا يغصُّ بالرّياء ، الناجح نضع أمامهُ ألف عثرة و عثرة لنجعلهُ (فاشل)

لعدم قدرتنا على الوصول أو حتى التّشبّه بهِ

2_ لسنا أتقياء و المخطئ يحمل أوزارهُ على الدين ليتثنى لهُ التّهرُّب من أمام الحقيقة التي تجعلهُ مُفلسُ الإيمان و العقيدة

3_لسنا أكاسرة و نحنُ نجزم و ننهي و نأمر في حقِّ الفقير و لا نتجرأ على النافذ الفاسد بكلمةٍ واحدة

4_لسنا بشراً يُحتذى بهم و قلوبنا مِن عامٍ إلى عام تصبحُ قاسية لا يُليِّنها إلا المال مهما كان مصدرهُ

5_لسنا رجالاً و ألسنتنا تلهج عن النساء اللاتي يذهبنَ ليصنعنَ رغيفاً يدرِئهم عن حاجة اللاهون المترفون المختبئون تحتَ رِواقِ المتصدّقين
نعم هكذا هم فصيلُ العقائديون المتديّنون عاقدونَ الرّجاء حيثُ يفترشُ البعوض مسكنهُ و يتكاثر

كفانا حماقة.
#بقلم

#عدنان_رضوان

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

معكم عدنان رضوان في موضوع جديد تحت مسمى

(كيف نربّي أولادنا)

و إليكم فكرةَ الموضوع
عندما كنّا صغار كُنّا نفكّر بِعُقَدِ الآباء و الأمهات ، أي أنَّ زمانَهم مختلف عن زماننا ، يريدون لنا الخوض في العادات و التقاليد أو أو أو إلى ما هنالك

كبُرنا بعدَ حين ، تزوجنا و رُزقنا بأطفال و بدأنا نشعر ذات الشعور الذي كانَ مِنَّا لآبائنا و لكن......

كيف نستطيع إعطاءهم الحيّز الذي يُعطى مع توالي الأجيال ؟ هنا السؤال الوجيه

و الإجابة كالآتي من وِجهة نظري
أولاً زرع محبّة والدينا في داخلهم و الإدلاء بقصصنا و مغامراتنا معهم حتى يتثنى لهم التمييز بينَ عصرهم و عصرنا الذي يشبه عصر أبنائنا ، و أن لا فرقَ بين عصرنا و عصرهم إطلاقاً
ثانياً تقرّب الولد من الأب و تقرب الفتاة من الأم و العكس أيضاً صحيح حتى يشعرون بالحنان المؤتا مِن الطرف الآخر

هي حقيقة جلية أنّ الفتاة أو الولد إن أخذا من حنانِ أبويهما سيؤخّر قليلاً مِن الحب التقليدي
ثالثاً إلغاء النعم في كل مرة يتم الطلب من الأولاد

أي ليسَ مجاباً كل شيء في ذات الوقت

مع العمل من الأبوين على تحقيقه في وقت لاحق
رابعاً أمّا إذا كانت التربية خارج نطاق العادات و التقاليد ، أي في بلدٍ تختلف عاداتهِ و تقاليدهِ و لغتهِ

سيكون إجهادُ الأبوين أكبر بكثير مِن كونهم في بلدانهم الأصلية أو البلدان ذات اللغة المتقاسمة بينَهُما
لكن سيكون بحوزة الأهل المقومات المذكورة أعلاه بالإضافة إلى تعليم اللغة الأم و تعريفُهم بالحياة البشرية و تعاليمها و التعريف بالمنطلق العام للإنسان و للإنسانية التي تجمع و لكن تحت ضوابط
أرجو الإستفادة من وجهة نظري البسيطة

و إلى اللقاء من موضوع جديد و خواطر من الواقع 

#بقلم #عدنان_رضوان
رآني أحدهُم أتحدّث

وقفَ يتأمّل ذاكَ الحديث

ابتسامةٌ خاضعةٌ للحزن

ليستَ أنتَ يا صديقي

بدا سائلاً

قلتُ بلى

فذاكَ حديثي و هذا كلامي

و لكنَّ الحقيقةُ تفضَحُ آلامي

آهٍ ماذا أقول ؟

و القولُ في عصرنا كُفرٌ

و إن كانَ وجعٌ فهوَ إلحادُ

لا تسلني عن الماضي

يا صديقي

و طريقي الذي اعتدنا رؤياه

أصبحَ مهجورٌ مهجور

نعم هذا أنا يَشهَدُ الله

و الكلُّ مشى فوقَ البحور

ببركاتهِ إلا أنا

على أوزاري أنام

و أستفيقُ على الأحلام

أنني بيومٍ سأعودُ كما كنتُ

أو سأقول على الدنيا السلام
#عدنان_رضوان