يتدارى مِنَ الدم المسكوب تحتَ جُنحِ الظلام
ولا ينام ... لا تزورهُ الأحلام
إلا ليلةٌ واحدةٌ في مهدِ الذكريات
ثمَّ تدور و تدور حتى تصل أبوابَ المدينةِ الخاوية
تنتظر مولدَ طارقٍ جديد
ليواسي وطناً رآهُ نصفيْن
النصفُ الصامت على جراحهِ
و النصف الآخر تندبهُ العيْن ....
و يسأل : إلى أين ؟
ذهبَ قاطنوهُ تاركينَ ذاكَ الحانوت
و بهِ جمهرةٌ يفترشونه بأوراقِ التوت
نعم ........
ما بين مؤيد و معارض وطنٌ يموت
و شعبٌ ضائعٌ ينتظر ....
إمَّا الحياة أو التابوت
✍ عدنان رضوان