الأحد، 27 سبتمبر 2020

الطَّبقية الإجتماعية

الطّبقية الإجتماعية مقالة بحثية وصفيّة أتطرّق من خلالها
عن أسياد المال و النفوذ و حرب الطّبقات
كما يُسعدني أنا عدنان رضوان أن أضع الحيثيَّات و المسبّبات و الحلول بآن واحد
أتمنى أن تنالوا منها الفائدة .
✍ عدنان رضوان

إضغط هنا 👇


السبت، 26 سبتمبر 2020

أنا و أنت



أنا و أنتَ قِصَّتانِ تختلفان


الحبُّ و الكرهُ أبداً لا يلتقيان


حِكمتي أنَّني كنتُ أسمع


و أحتضنُ الأوجاع


و لم أنتظر الجميل


لأجلي يا صاحبي أن تصنَع


رأيتُ ظِلَّكَ يُشبهُ ظِلِّي


حينها قلتُ لَعلِّيَ أحظى بإنسان


يعرُفُ قَدري


يحفظُ سِرِّي


يقرأُ الفاتحة على قبري


إنْ غُيِّبتُ عنِ الحياةِ


و أنْ يحفَظَ ذلكَ المكان


و قد عرَفهُ و دخلهُ بأمان


نعم يا سيِّدي إنَّ حكايتُنا اثنتان


تتشابهان فقط بالألوان


لونٌ لا يتبدَّل .. و لونٌ لا يتَمهَّل


لا يتبدَّل عندَ عهدٍ بالبقاء


و لونٌ لا يتمهَّل إنْ عزَّ علينا اللقاء


لنغدو غريبينٍ مِنْ ذاتِ الدَّار


في غُربةٍ لا ترحَم


و نحن نقع و لا نتعلَّم


إلى أينَ نسير .. و مَنْ نُجِير


إذا الجميع أصبحوا أعداء


كَ فُلانٍ و فُلان ..


في السُّوءِ كليهِما سِيَّان


و ننسى ما تقاسمناه


أشياءً لا يعلَمُها إلا الله


كأنَّ شيئاً ما كان


فتذكَّر ......


أنَّ الحياةَ صفحتان


نبتدي بالأولى ك أحباب


و ننتهي بالثانية كَ أغراب


فلا تُوصِدْ الكتاب


و اجعلهُ ك ذراعينِ ممدودتان


كما امتدَّتا في البدايةِ


قبلَ فواتِ الأوان


ألا تعلم ما قالهُ أجدادي


الذي سطّرتُهُ اليومَ بيراعي و مِدادي


ليسَ صعباً أن يكونَ لديَّ ألفَ صديق


الصعبُ أنْ أجدَ الشقيق


إنْ تِهتُ يوماً


يهديني و يُرشدني على الطريق


فالصالحينَ نعمةٌ و مِنَ الناسِ نِقمةٌ


استعذ مِنَ الشيطان


و استعِنْ بالرحمن


على مَنْ بآلاءِ ربِّهِما يُكذّبان

✍ عدنان رضوان

الخميس، 17 سبتمبر 2020

دعوني أحلُم ......



دعوني أحلُم


ها أنا أُغادرُ الأحلامَ مُرغَماً


آخِذاً على عاتِقي واقِعاً لا يَرحَم


أتكلَّمْ مع طموحِي ...

و طُموحِي في الحقيقةِ أبْكَم


إذاً سأدلو بدَلوي


و صحفةُ البدايةِ أطوي ...


أمَّ بعد ..


لا نياشين .. لا مُصفِّقين


إلا القليلَ مِمَّنْ عرفتُهم مثلي


يُفطِرونَ العسَلَ الحقيقي في نومِهِم


و في صَحوَتِهِم يتناولون الماءَ و السُّكَّر


فوِجهةُ النَّحلِ قد حطَّتْ فقط على الحالمِين


كيفَ لا و الزَّهرُ شَبَّ على فيضِ أعيُنِنَا


دمعٌ مالح ... كَ سمادٍ يَحرِق و يَحرِقْ


ثمَّ يختبئ خلفَ القضاء


أهَلْ نحنُ سُعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟


دعونا نرقُدُ بسلامٍ آمنين ، دعونا نَحلُم ...


أنَّنا نملكُ عقولنا و لَمْ نحتكِم للجنونِ بَعْدْ


و أننا الأصِحَّاءَ الذينَ يرَونَ حتى مِنَ الحَوَر


لنبقى على قيودِ الفولاذ الذي لا ينكسِر


لنلقى مصيرَنا بابتسامة تكونُ علامة


على المُحيَّا الذي لا يَحيَا إلا بعالمِ الأحلام


فالواقعُ أجبرَنا أنْ نكونَ كما هُم يريدون أن نكون


مغادرونَ عائدونَ مِنْ ذاتِ الطَّريق


المُترفونَ و الراقدون ..


يفصلُ بينهما الأحلامُ فقط


و الأمنياتُ النَّاقدة للعالمِ الوردي


تتكدَّس إلى حينِ السُّهَاد


يرونَ احمرارَ الأحداق ، يقولونَ مِنَ الأشواق ...


و ينسَونَ أنَّ سبيلنا ليسَ واقعاً


بلْ حُلُماً يجوبُ السماواتِ حتّى الرّقيع


دعوني أتسكَّع بعيداً عن الآلام


لأُصبِحَ سفيراً للأحداثِ التي لا تتحقَّق


إلا ..... بالأحلام


✍ عدنان رضوان