الأحد، 27 يناير 2019

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

أنا عدنان رضوان

اليوم سأتحدث عن الحياة بشكلٍ عام و عن حياة الإنسان بشكلها الخاص محاولاً فك اللغز العام عبرَ التعريف من وجهة نظر خاصة

الحياة هي قصّة طويلة ، لا تعتمد على مقدمات أو نهايات ، على عكس حياة الإنسان و التي أراها كالقصة القصيرة ،حيث أنها تعتمد على

أولاً المقدمة عندما يكون الإنسان في بدء التكوين

ثانياً المكان و الزمان عندما تبدأ المعالم بالظهور عبر إسم الإنسان و تعريف مكانُهُ

ثالثاً تجسيد الشخصية تكون مِن بعد الولادة حتى يستطيع من خلاله الإنسان خلق صفة له

رابعاً الصراع و الكل يعلم ما معنى هذا الصراع

صراع القلب مع القعل أو صراع الإنسان ذاتهُ مع الشخصيات الأُخرى في المجتمع

خامساً المَراجِع في أي شيء يتعلمهُ الإنسان لضمان نهاية مواتية للنتائج و المُحصّلات النابعة مِن خِضَمّ النجاحات أو الإخفاقات

نعم أحبائي

حياتنا البشرية قصيرة لكن تحمل لنا الكثير من البشائر إن حَسُنت تصرفاتنا
إلى اللقاء مع موضوع جديد في الأسبوع القادم

#بقلم

#عدنان_رضوان
تاهَ ظبيٌ مِن دارِ وفا بعدَ أنِ اختفى تاركاً وراءهُ عفرةُ الصيّاد

أجل كالمُعتاد ، كرٌّ و فَر ، الباشا يقودُ حصاناً أبلقاً أهيَف ، يعتلي رأسهُ الطّربوش يختالُ بالبندقية و الخرطوش ، و الشمسُ تجلدهُ بِسِياطها و لا يأبَه للمشقّة التي تتربّص بيومهِ ،يبحث و يلهث و ما وَجَد

مَن غادرَ و لم يَعُد ، أمّا الظَّبيُ غدا كَ الفَتِيل

لا يرى و لا يُرى ما خلفَ الورى مِن عجائبِ الدنيا الساكتة عنِ المظلوم الصَّامِتُ عِفَّةٌ و كرم

#عدنان_رضوان


أتكونينَ قانوني الذي يحمِلُ على عاتقِهِ أماناتُ الحياةِ بألفِ نبضةٍ و نبضة ؟
و يَخُطُّني دُستوراً يَقرَؤُهُ النِّحريرُ باقتضابِ اللّبيبِ بوَمضة

أتكونينَ قانوني ذو اللّحنِ الفريد ؟
الذي يعزفُ الحبَّ مرةً و لا يكتفي تِكراراً يُعِيد

ليَغزِلَ مِن نوتَةِ شَعركِ اثنى و سبعونَ وتر

يُخلّدُ كلّ المقامات (صنع بسحر) على شُرفاتٍ طاهرةٍ

ما مَسَّها إلا المطر

أتكونينَ قانونيَ الظَّفيرُ الذي يرتادُ بِزَةً بيضاء

يَفِيني حقِّي في صلواتيَ النافلة كما في الفروض سواء

سأقولُ آمين ، لتكوني إليَّ مِنَ العائدين

#عدنان_رضوان