الأحد، 27 أغسطس 2017



ماذا بَعْدْ ؟

و طوفانُ الحنينِ أرهَقني ، و باتَ يحملني إلى جُزُرٍ بعيدة ، تأمُرُني ، تحكُمُنيو تغمُر غربتي المُضطَّربة بالسُّهدكأنَّما لم أُخْلَقْ إلا من رحمِ البُعدْو ما كنتُ منْ قبلُ لأكون مُتمنِّياًبعُنفُوانِ الغد ، و دنيايَ تفيضُ بالصَّدْ ؟فماذا بعد ؟



السَّماء واضحةُ المعالم
يُحيطُها أُسطولُ الملائكة
من غيرِ تمنُّع أو تصنُّع
و لا يسكُنُها إلا الصَّفاء
المُرتدي عبادةَ الخالق
و الكلُّ يُسَبِّحُ بحمد ربه



الكُّلُّ يتجمهَرْ خلفَ الكواليس ليعرف الحقيقة !
نعم .....
الحقيقة التي اختفتْ ما وراءَ نارٍ و دُخَان .
..

فكيفَ لها سيكونونَ ناظرين ؟