الخميس، 24 أغسطس 2017

وطني الجريح ...

متى يُشْفى ؟

متى يعودُ إلينا ؟

متى يستريح ؟

أسألةٌ عمَّنْ سجنتها المظالم

حكمتْ عليها كما علينا 

بالوداع ...

و بركوبِ سفينةٍ بلا شراعْ

أسألةٌ عمَّنْ خاضتْ عجائباً 

بسبعِ سنوات عجاف

الذي مات ، و الذي لم يفارق الحياة

إلا بالإسم ... و الحقيقة أنه ينتظر

نعوة على روحه السجينه

في غربةٍ فتحها الطغاة 

بوجه بلدي ، بوجه كل مدينة 

بوجهِ شعبٍ من الآهِ يصيح

فكيفَ إذا نستريح ؟؟

أما نقف بوجهِ الرِّيح ...

حين تعصف

كالمدفع الذي يقصف ؟

كالليل العسير 

بلا قمرٍ منير

بلا فجرٍ يعيد لنا أمواتنا 

الذين رحلوا بوقتٍ قصير 

كلُّ هذا يا أمتي ضاع

و عروبتنا في عهد الإنصياع 

تنجرُّ كالخراف ..

و لا يطيب لهم إلا ...

بالحذاء على رؤوسهم 

يمجدون أسيادهم ليزداد جلوسهم 

و كل هذا متلعقٌ بالتمجيد و المديح 

لا تقولوا لي أنَّ رئيساً عربياً فقد كرسيهُ

قبل أن تؤكدوا أن الشعب فقدَ شرعيتهُ

أينما كانَ خطيرةٌ شريعتهُ

فقلي يامن تقرأ ...

سألتكَ بالله كيفَ سيعودُ وطني

و كيف نستريح ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق