* إجتمعوا كإنفصاليين في الحسكة !
بوجود رايات دويلاتهم المزعومة و هم على أرض سورية عربية لكن بلا راية الوطن !
* خطأ قسد باستقبال من استجدى و استقوى بالخارج ضد دولته السورية التي تملك سيادة على الجغرافية السورية كاملة
– [ الشيخ ] ( الهجري ) الذي دعا الكيان الأزرق لحمايته و ضم السويداء إلى أراضيهم
– [ الشيخ ] ( غزال ) الذي يعمل لصالح إيران و الذي يطالب بفدرالية غرب البلاد ، و كلاهما تمتاز عمائمهما برائحة العمالة و الذل و الهوان
ينادون بالعلمانية الجديدة التي تعترف بوجود الله !!!
– [ الشيخ ] ( معشوق الخزنوي ) الذي لامس خطابه آذان الأسد و حاشيته حتى موسكو
كأنما الولي الفقيه العارف بالله بدر الدين حسون يمجد قسد كما يمجد ثلة الإجرام أسيادهم .
قسد لم تعرف قدرها خلال هذا الاجتماع ( المشلوط ) تحت مظلة بعض الساسة الفرنسيين و
و هم ذاتهم يلهثون وراء اجتماعات مع الحكومة المركزية السورية ، ثم يماطلون ثم يبعثون الرجاء مع الأمريكيين و الفرنسيين لإكمال المفاوضات
قبول الحكومة في التمثيل المتعدد و ما رأينا ما كان مقابله ، كلما قالت الحكومة أنّ لهم حقوق واجبة ، كان الثمن المطالبة صاعداً !
– بداية بالحقوق الواجبة التي تكفلهم مواطنون سوريون كما كل أفراد الشعب السوري
– ثم بالحكومة الذاتية
– ثم بالفدرالية
ثم بوجوب القتال ضد الدولة السورية في حال لم يتم القبول بشروطهم كما يحصل اليوم في الجنوب و الشمال الشرق من سوريا !؟
* لماذا لا يريدون تسليم السلاح ؟
* لماذا لا يريدون الإندماج بالدولة السورية ؟
* لماذا يطلبون المساعدة من الخارج ؟
* لماذا لا يريدون تسليم المناطق المحتلة من خلالهم ؟
– أربعة أسئلة متكررة و كثيرة غيرها لها جواب واحد فقط
لكنه متعدد الوجوه !
نعم و بكل اقتضاب لتنفيذ ( أجندة ) غير بريئة
1- الوجه الأول : لتفادي قانون #المحاسبة
2- الوجه الثاني : للهروب من #العدالة_الانتقالية التي يطالب بها أهالي و أقارب الذين ارتُكبَت بحقهم المجازر
3- الوجه الثالث : عدم المساءلة القانونية في السرقات و خصوصاً التي تتعلق بالآثار
4- تنفيذ أجندة خارجية ضد الدولة السورية الجديدة و التخابر و النجاة من المحاسبة تحت بند ( الخيانة العظمى )
5- بيع مقدرات سوريا للخارج بعيداً عن الأطر القانونية .
6- تجنيد الأطفال في للحرب و زجهم نحو الموت المحتوم .
7- تجارة المخدرات التي كان يعتمد عليها النظام البائد و ضرر المجتمع المدني على جغرافيا كبيرة في الوطن العربي و دعم إيران في قتل المدنيين .
8- انشاء كيانات خارج نطاق الدولة السورية
* كل هذا يجعلهم يشعرون بعدم الأمان ، و طالما أنهم ضمن سوريا واحدة موحدة إعتقالهم مسألة وقت .
– و في النهاية
أرجو ان يتم الحل سلمياً لأن الجميع لا يريد الحرب
لكن الأجواء تشير بأن الخطأ ضد الراعي
يعني تربية من أخطأ من الرعية ، هذا عندما يقرر الإنفصاليون أذية سوريا و هنا تبدأ الحكومة و الشعب برسم خط احمر عريض يصعب على أحد بلوغه .