الثلاثاء، 25 يونيو 2019

تحدَّثي عنِّي
فلا يليقُ دورَ الصَّامتينَ بعينيكِ

تحدَّثي
لإن تُسرِعي لتُقنِعي أو تصنعي حُبَّاً بيديكِ

تحدَّثي عن أزِقَّةٍ جَمَعَتنا

و عن رسالةِ الأحلامِ حينَ أهديتُهَا إليكِ

تحدّثي عنّي
ذاكرتي تشتاق
و الليلُ للأطيافِ و أفكارُ الماضي لبعضِها تشتاق

أتذكرينَ العامَ يا حبيبتي كيفَ تحدّيتُ زمناً ثقيلاً

و بارزتُ الليالي مِن أجلِ الإشراق ؟

تحدثي عنّي
قرعتُ باباً مِن بينِ الأبواب

جَعلتُ الحُبَّ أيقونةٌ بكتاب

أيقنتُ أنَّ عالمَ الحكايات

جلُّهُ حقيقةٌ قد تحدَّثَ الصِّدقَ

و زادَ الحديثُ رُضاب

تحدّثي عنّي
إن شئتِ بي حديثاً

فزيِّني الحديثَ بالياسمينِ و الدوالي و الأنوار

و حاوري الربيعَ بالعصافيرِ و لوِّني العاصي بالأزهار

هل تعلمي يا حبيبتي أنَّ مِفتاحَ الحديثِ لديكِ ؟

لو عاندكِ الأبوابُ و الأصحابُ و الكلُّ عليكِ

لا يجزَعُ العُشّاقُ مِنَ العزفِ على وترٍ يُغذّي الروحَ

و لا يخشَونَ إن ملكوا كما ملكتِ أصغريكِ

تحدَّثي عنّي
#عدنان_رضوان