هي الطفولة التي حمَلَتْ هُويَّتي العربية
و إصطفتني بحملِ صورِ التاريخِ بيديَّ
أنستني كيف يلهو كلُّ طفلٍ من أمَّتي
و فرَّقتْ جموعَ أحلامٍ حوتها دميتي
و استباحتْ بخاطري موسوعةَُ الأبديَّة
ألزمتني بالبطولاتِ في مناهجنا المدرسية
حتى أصبحت الجدرانُ في زماننا تسمع
لباسنا يسمع و للخوف كنا نخضع
أما نحنُ على القواريرِ بجبننا نقبع .؟؟؟
وحضارةُ أجدادنا مُلصقٌ بتلك القضية
و نحنُ المتهمين بحكم الأوامرُ العُرفيَّة
و صور جحا ترتقي قبلَ رايةَ البلاد
أربعونَ عاماً .. و للطرشانِ أحفاد
فرَّقوا شعباً واحداً ليكونوا أسياد
و هم علمونا أنا أمةٌّ على العدوانِ عصية
و الخيانةُ فيهم كمطلقةِ الأعمال الإنحرافية
هي الطفولة التي حملت هويتي العربية
عدنان كمال رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق