الأحد، 27 يناير 2019

اسعد الله أوقاتكم أحبائي بكل خير

أنا عدنان رضوان

اليوم سنتكلم عن موضوع جديد تحت مسمى

الطموح البديل
قبلَ أن نخرج خارج بلداننا نبدأ بالتفكير في أجمل شيء نفتقدهُ و نحب أن نراه خارجاً للعيش تحت مقوِّماتٍ عديدة ليست موجودة في داخلِ أوطاننا، ربما بفرص العمل المتاحة ، أو ربما بطريقة العيش ، أو ربما بالمِنَح التي تتمتع بها تلك البلدان لمواطنيها ، أو ربما هروباً من مسمّيات أسمونا بها مثل البلدان النامية.. أو  بلدان العالم الثالث أو ما شابه ، أو للتمتع بمساحة من الحريّات و من هنا تأتي الحقيقة

نعم أحبائي.. الفَهم أو الإيحاء بهِ بالنسبةِ لما ذكرتُ أعلاه فهو ليس كما نرى على التلفاز أو نسمع بهِ

لكن مع وجودِ كَمٍّ هائلٍ من الطموحات لا يمكن للبديهة إستيعاب هذه الحقائق التي سأذكُرها لاحقاً
أولاً لا تستطيع فتح عمل خاص بك و أنت تفتقر للغة أو للمادة ، هنالك من يقول لدينا قروض تُمنح للمشاريع الصغيرة ، أقول نعم لكن بفوائد عالية جداً ، تحتاج للعيش عمرين لإيفائها
ثانياً طريقة العيش التي نخضع لها بلا ضوابط على عكس بلداننا
ثالثاً المِنَح التي تعطيك إياها الدولة من المواد الغذائية مدروسة بشكل دقيق ، حيث أنك لا تستطيع توسيع ساعات عملك لإن تصِل إلى المدخول البسيط الذي لا يكفي المعيشة و الصحة

هنا تكون المِنَح قد توقفت لارتفاع المدخول العام الذي لا يعطيك الصراحية في إتمام علاجك في المشافي الحكومية ،و هذا بالمُطلق يضعك في قاع الزجاجة
رابعاً هروباً من تسميتنا بالعالم الثالث

بعيداً عن السياسة هي تسمية كاذبة لماذا ؟

بالطبع لأن بلداننا فيها من المهاريين الأطباء و المهندسين وووو المُستقطَبين إلى بلدان العالم الأول كما يحبون تسمية أنفسهم و هذا إن دل فإنه يدل على العقول التي يفتقدوها في عالمِهِم الكاذب
خامساً التمتع بمساحةٍ من الحرية

و من هنا تأتي الكذبة الكبيرة

هل تعلم بأنَّ المواطن في العالم الأول ممنوع من التدخل أو التحدّث عن الأحزاب الحاكمة أو المعارضة ؟

هذا بالنسبةِ للمواطن الأصلي لتلك البلد

فما بالكَ بالمواطن الذي لا يملك حق المواطنة ؟

إذا بالمحصلة النهائية سنجد أن بلداننا هي الخير و الخيرُ كلّهُ

إعتني ببلدك يا أخي
و إلى اللقاء مع موضوع جديد بإذن الله.
#بقلم

#عدنان_رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق