الأربعاء، 23 أغسطس 2017

الشجرة الجوفاء

شجرة جوفاء ..
مليحةُ القوام …
تقف شامخةً بلا أقدام …

شجرةٌ تظهرُ و كأنها ميِّتة ..
من عهد السلاطين ..
الذين كانوا من الزاهدين …
شجرة تعانق السماء 
و لكنها جوفاء..

نظرتُ إليها و تعجَّبتُ أنها لا تزال صامدة
و نقراتٌ من أصابعي لها ترنُّ … كأنها خاوية ..

بتُّ أسألُ نفسي ..:
سبعمائةِ عامٍ مع السلاطين …!
أكانتْ ساجدة ..؟
لله ربُّ السماء …
بالرغم من أنها شجرة جوفاء …

لما لا …. و من عهد الأنبياءِ
هنالكَ الأماكن .. و النبات ..
لا كدراً يشوبهم ..
و مكتوبٌ عليهم النقاء …
و هذهِ الشجرة دليلٌ ….

ماتت … و لا تزال واقفةٌ بلا إعياء ..
شجرةٌ جوفاء …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق