رمز رضوان رسالتي إليكم هي رسالة { أدب فكر و هوية } أهلا بكم رمز رضوان
HTML Free Code Html Free Codes

الاثنين، 4 أغسطس 2025

الخوف من سوريا على سوريا


كل الأخبار تصب في معنى واحد 
لا إتفاق بين الدولة و بين أهل الاستقواء بالخارج ، فيدراليات على الطريق ، كذب .. نفاق .. رويبضة 
ذباب .. سرقة مال الموظفين ، مصادرة الآراء الحقيقية من قبل عملاء الوطن ، كيان عسكري واحد ضمن الجيش العربي السوري ، إعلان فشل المحادثات ، لقاءات تحت الطاولة و فوق الطاولة ، و إعلاميين و إعلاميات النظام البائد يدعون المهنية و يضعون التصنيفات !؟ ، عدم التحري قبل القبول في السلك الأمني و العسكري ....

نعم كل ما قرأتموه يصب في خانة الإستماتة لإفشال الدولة السورية الجديدة للعمل دبلوماسياً إن كان داخلياً أو خارجياً لإثبات على أنها لا تحمل مقومات الدولة ، فإذاً الدبلوماسية الناعمة لا تبدو جيدة ضمن جغرافيا و ديموغرافيا حكمها البعث و أنجاسه من ( الجنسين ) و اعتمد سياسة الأرض المحروقة و لم يتحالف إلا مع مافيات اليوم و التي ترفض بناء وطن جديد على أساس الكفاءات أو الحوار لنبذ أي خلاف بين الفرقاء ، و كل هذا على أساس طائفي لطالما المكون السني هو الذي حرر سوريا و كان حاكماً لها ، لتصل الإساءة إلى اللحى !
نعم قدسية اللحى لم تسلم ، فـ أصبحت كل لحية طاهرة ما عدا لحية المسلم (السني) أصبحت نتنة داعشية إرهابية !!!؟ فقط لأنها لحية حاكم غير مرحب به .
أعتذر لكنها الحقيقة التي لم يحفظ أحد قدسيتها .

و في النهاية سقطت الأقنعة و بانت النوايا القديمة الجديدة للأسف .




 

الأحد، 3 أغسطس 2025

التاريخ يتعدد !


 و لنقرأ عن معركة ما


حينها سنجد أنَّ المعركة ذاتها و لكن … النتيجة معاكسة لبعضها تماماً

و كل منْ يقرأ يصبح عندهُ تصورٌ لإحداثيَّاتٍ لم تحصل في الأساس
و أن التاريخ كاذب .

كيفَ يكذبُ التاريخ و الأوطان تقول ها نحن ؟؟

نعم أيها التاريخ أنت لا تكذب ، لأنَّ المتسلقون على أكتافك قد وصلوا

إلى مبتغاهم ، فقط عندما رسموا خريطة العالم و قالوا :

من قيادتنا الحكيمة كان التاريخ ، و بها تشكلت أوطاننا .





 


            
      

السبت، 2 أغسطس 2025

بعد الرحيل !


لماذا لا يعرفون قدرنا إلا عندما نرحل ؟
وحين نرحل يعيشون ذكرانا في ثلاثٍ
في أربعين في سنة واحدة بلا تبعات
و بقيَّة الأيامِ تدخل ذاكرتهم في سُبات ؟
كأنـمـا يـقفون أمـام عـقـارب الساعـات
يـعـدُّون كـم مـضـى مـن أعـمـارنـا
و كم بـقـي حـتـى تُنصفنـا أقـدارنا
لنكون كغيمة صيفيّة الملامح
تمطرُ نِسياناً و تنهملُ بلا هوادة
على ضمائر السائرين بينَ الحروف
لماذا ينكرونَ ما تعبنا لأجلهِ سنوات
أقلامٌ و أوراقٌ و أحلامٌ و حنين
كلهم يحملونَ صوتاً ثقيل عليهم
يبحثون ما بين السطور من هفوات
رغم أنَّ المدادَ من دمي
و الدّمُ على أبناء العمومة ثقيل
من عهد البسوس نالوا من بعضهم
و أمام الحضاراتِ نصبح آيات
لماذا ينتزعونَ القلوب مِنْ سرائرها
و يمكرونَ دفاترنا لتموت الكلمات
على أوهام الرؤى حيث مصيرنا
فماذا أكتب و قافيتي ارتشفَها التجاهل
تموت و تموت و نحن على قيد نتنفَّس
يسألونَ عن الرحيل ...
و الرحيلُ عنه لا يُسأل ...
ألا تُكرمونَ قبل فوات الأوان
فـإنّ الـمـوت يُـغـيّـب ..
و التكريمُ بعد تغييبٍ لا يعيدني إلى الحياة
فلماذا لا يعرفون قدرنا إلا عندما نرحل ؟








الجمعة، 1 أغسطس 2025

كنت على يقين







كنتُ على يقين ، بأنَّ كل الساسة كاذبون
و كل المعارضات أو الحكومات لا تَعمل من أجل الإرتقاء و النهوض
و كنتُ على يقين ، بأنَّ الشعوب هي التي تعمل من أجل البقاء في بلدانهم النامية !
و كنتُ على يقين ، بأنَّ وعود الحُكماء ؟؟ ما هي إلا إبرة (تخدير موضعي)
و كنتُ على يقين ، بأنَّ الصور الصامتة أصدقْ من حديثِ الخبراء الإستراتيجيين في بلدان (العالم الثالث)
و كنتُ على يقين ، بأنَّ الحضارة لا تُصنع في أسطول حرب ، و إنما تُصنَع في مَخادع الهوى الممنوع !!!|
و كنتُ على يقين ، بأننا أمَّة …. بلا هِمَّة !
نصنع من الكلام موانئ في وسط السماء ……………………..
و كنتُ على يقين ، بأنَّ الحياة لطفلٍ لا ثمن لها في عصرِ المُختلِّينَ عقلياً
و كنتُ على يقين ….. بأننا كلنا بلا يقين  



             عدنان كمال رضوان 

            


الجمعة، 25 يوليو 2025

العنصرية بنا و هيا بنا …!

 






 و من الصور تأتي تلكَ العنصرية .. و تكشف الأقذر من صميمنا
ألم تسألوا أنفسكم من صباحاتكم و مساءاتكم المرسلة ..؟

نعم … دائماً هي صورة الطفل الأبيض ، ذو العينان الزرقاوين !!

يسعد مساكم … و يسعد صباحكم ..؟!!

فماذا عن الطفل ذو البشرة السمراء ؟؟

أليس إبن آدم ؟؟

أم أنهُ عبدٌ في نظر العنصريين

و دااااائماً يقولون : بأن الدين لا يفرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى !!

فأين أنتم من الدين ….؟؟؟

فهذا الطفل .. هو الأرقى و الأعظم في نظري



✍🏻 عدنان كمال رضوان