الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017
جزيةٌ من راحتي
تقبَّلَها بيتُ مالُكِ
فما بالُكِ ؟
و أنتِ تجمعينَ زفَراتي
تَمْحَقينَ إنساناً
ميراثُهُ خابيةٌ
جعلها سبيلاً لترتوي منها
و أبعدكِ عنْ مَسْغبةٍ
سحقتْ و أهلكَتْ
أُمَمُ المتيَّمين عِشْقاً
لا .. لا تتعجَّلينَ قتلاً
فلكلِّ أجَلٍ كتاب
دفعتُ عُمراً
و عاطفتي اليومَ خاويةٌ
منْ حُبٍّ غابتْ قداسَتُهُ
فكيفَ لا أرتدُّ
عنْ إحساسِكِ المُحرَّف ؟
الخميس، 7 سبتمبر 2017
ساجيةٌ لا يحرِّكُها الهوى
أو البعدُ و النوى
و بدتْ كالشعائِرِ المقدَّسة
من السَّنة إلى السنة
تطوفُ سماواتٍ كالملائكة
و بقلبي يطيبُها الإحرام
هُنَيْهةً من الزمَن
لتُلقي عليَّ السلام !
و ترحل ، فلا أسأل ...
إنْ تَدَفُّقِ حُبِّها المِسقام
أو ترَهَّبَ و عادَ بزُهدٍ
فلنْ يكونَ لهُ جَوَى
كأنَّما ما كان ...
الأحد، 27 أغسطس 2017
عامُ الحصاد
أما حانَ موعِدُهُ
مِنْ بعدِ عِناد ؟
فالأرضُ أخبرتني
أنها تَتَّفق مع الخير
مع أولادِها السنابِلُ و الشَّجر
و مع الغيمات ، و هِبَاتُها من المطَر
فيا أيُّها اليومُ المنتظر
إقتربْ و لا تَخَف
فهنالكَ الآلافُ من الصالحين
يهيمونَ بيقين
على حبٍّ لا يشوبهُ كدر
و يؤمنونَ بالقدَر
إيتِهِم ولا تتمنَّع
أليسَ من بعدِ القطيعةِ وصلٌ ؟
بعامٍ يُخلِّدُهُ ، بتاريخٍ يكتبُهُ
على أكفِّ الضراعة
و يكونُ هذا اليومَ مولدُهُ
أما حانَ موعِدُهُ ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)