‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر ، خواطر ، نثريات ، مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر ، خواطر ، نثريات ، مقالات. إظهار كافة الرسائل

السبت، 9 فبراير 2019

لماذا أنا ؟
لماذا أنا و مِن بعيدٍ تدلّهم عليَّ

ألستُ أنا الذي وهبتها لقلبي

و نذرتُ لها كلُّ ما لديَّ ؟

أعطيتُها قلبي بألحانِهِ السّامية

و من وجهيَ الملامِحُ البيضاءَ

بلِ السَّمراءُ و أهدابٌ عربيّة

لماذا أنا ؟
أحبَبتُها والله
و جعلتُ أيامي إليها

مناجاةٌ ..... في سبيل الله

ألا تقرأ من صحيفتي

أو تكتبُ قِصّةَ الإنسانِ

و عن هواه

أجلسُ مُحتاراً أنا و أنا بِلا جواب

أرقدُ مُستاءً أنا و أنا بِلا أحباب

أسألكِ موعداً يُعيدُ الأجرَ و الثواب

لعاشقٍ طلبَ ظفائراً لا أنياب

لماذا أنا ؟
هل تأتِني ناثرةً

الوردُ و الزنبقُ و بقيَّة الأزهار

ما نفعُها و الغائبُ نظرةٌ من عينيَّ

و المفقودُ زلالٌ من شهدِ شفتيَّ

الشكُّ و الاعتقادُ و الأبواب

مغلولةٌ بفكرِ غاوٍ لا ينساب

إلى العروق في وقتِ الشروق

تائهُ العنوان بِلا هويّة

لماذا أنا ؟
#عدنان_رضوان


في ليالِ الخشوع

مِن عينِهَا تغشَى القلوب بالدموع

تنسُجُ الأنهارَ عازمةً

و تُخاطِبُ أسماءَ مَن راحوا

لتزرعَ الأماكِنَ بالشّموع
تنقلُ الأفراحَ شامخة

كأنّما الغيثاءُ في ذروةِ شُحٍّ

تُطاردُ الأحزانَ للرحيمِ بخضوع

يا احتمالي.. في ليالِ

أنهكَت كاهلَ أقوامٍ

جُلَّ دامِسُهُم كان سُطوع

#عدنان_رضوان
تعالي إليَّ

فأنتِ رسمتِ خريطةُ
حبٍّ على راحتيَّ

و أنتِ الوِثاقُ الذي

لَفَّ كياني
و أطلقَ روحي من يديَّ

إنِّي أحبُّكِ

يا رماداً بُثُّ في عيوني

فما عدتُّ أرى إلّاكِ

فكيفَ لا أهواكِ ؟

و أنتِ حافِظَتي

مِن شرِّ عاقديَّ

تعالي إليَّ

فعيني و دالي تُشاطِرُ

نوني بِأَلِفِي و ألفِي

إمَّا أن أكونَ بقربِكِ

أو إنَّ أكونُ أنا المنفي

فداءَ حبٍّ جعلتُهُ قضيّة

تعالي....تعالي إليَّ

#عدنان_رضوان

الأحد، 27 يناير 2019

اسعد الله أوقاتكم أحبائي بكل خير

أنا عدنان رضوان

اليوم سنتكلم عن موضوع جديد تحت مسمى

الطموح البديل
قبلَ أن نخرج خارج بلداننا نبدأ بالتفكير في أجمل شيء نفتقدهُ و نحب أن نراه خارجاً للعيش تحت مقوِّماتٍ عديدة ليست موجودة في داخلِ أوطاننا، ربما بفرص العمل المتاحة ، أو ربما بطريقة العيش ، أو ربما بالمِنَح التي تتمتع بها تلك البلدان لمواطنيها ، أو ربما هروباً من مسمّيات أسمونا بها مثل البلدان النامية.. أو  بلدان العالم الثالث أو ما شابه ، أو للتمتع بمساحة من الحريّات و من هنا تأتي الحقيقة

نعم أحبائي.. الفَهم أو الإيحاء بهِ بالنسبةِ لما ذكرتُ أعلاه فهو ليس كما نرى على التلفاز أو نسمع بهِ

لكن مع وجودِ كَمٍّ هائلٍ من الطموحات لا يمكن للبديهة إستيعاب هذه الحقائق التي سأذكُرها لاحقاً
أولاً لا تستطيع فتح عمل خاص بك و أنت تفتقر للغة أو للمادة ، هنالك من يقول لدينا قروض تُمنح للمشاريع الصغيرة ، أقول نعم لكن بفوائد عالية جداً ، تحتاج للعيش عمرين لإيفائها
ثانياً طريقة العيش التي نخضع لها بلا ضوابط على عكس بلداننا
ثالثاً المِنَح التي تعطيك إياها الدولة من المواد الغذائية مدروسة بشكل دقيق ، حيث أنك لا تستطيع توسيع ساعات عملك لإن تصِل إلى المدخول البسيط الذي لا يكفي المعيشة و الصحة

هنا تكون المِنَح قد توقفت لارتفاع المدخول العام الذي لا يعطيك الصراحية في إتمام علاجك في المشافي الحكومية ،و هذا بالمُطلق يضعك في قاع الزجاجة
رابعاً هروباً من تسميتنا بالعالم الثالث

بعيداً عن السياسة هي تسمية كاذبة لماذا ؟

بالطبع لأن بلداننا فيها من المهاريين الأطباء و المهندسين وووو المُستقطَبين إلى بلدان العالم الأول كما يحبون تسمية أنفسهم و هذا إن دل فإنه يدل على العقول التي يفتقدوها في عالمِهِم الكاذب
خامساً التمتع بمساحةٍ من الحرية

و من هنا تأتي الكذبة الكبيرة

هل تعلم بأنَّ المواطن في العالم الأول ممنوع من التدخل أو التحدّث عن الأحزاب الحاكمة أو المعارضة ؟

هذا بالنسبةِ للمواطن الأصلي لتلك البلد

فما بالكَ بالمواطن الذي لا يملك حق المواطنة ؟

إذا بالمحصلة النهائية سنجد أن بلداننا هي الخير و الخيرُ كلّهُ

إعتني ببلدك يا أخي
و إلى اللقاء مع موضوع جديد بإذن الله.
#بقلم

#عدنان_رضوان
أسعد الله أوقاتكم بكل خير

أنا عدنان رضوان

اليوم سأتحدث عن الحياة بشكلٍ عام و عن حياة الإنسان بشكلها الخاص محاولاً فك اللغز العام عبرَ التعريف من وجهة نظر خاصة

الحياة هي قصّة طويلة ، لا تعتمد على مقدمات أو نهايات ، على عكس حياة الإنسان و التي أراها كالقصة القصيرة ،حيث أنها تعتمد على

أولاً المقدمة عندما يكون الإنسان في بدء التكوين

ثانياً المكان و الزمان عندما تبدأ المعالم بالظهور عبر إسم الإنسان و تعريف مكانُهُ

ثالثاً تجسيد الشخصية تكون مِن بعد الولادة حتى يستطيع من خلاله الإنسان خلق صفة له

رابعاً الصراع و الكل يعلم ما معنى هذا الصراع

صراع القلب مع القعل أو صراع الإنسان ذاتهُ مع الشخصيات الأُخرى في المجتمع

خامساً المَراجِع في أي شيء يتعلمهُ الإنسان لضمان نهاية مواتية للنتائج و المُحصّلات النابعة مِن خِضَمّ النجاحات أو الإخفاقات

نعم أحبائي

حياتنا البشرية قصيرة لكن تحمل لنا الكثير من البشائر إن حَسُنت تصرفاتنا
إلى اللقاء مع موضوع جديد في الأسبوع القادم

#بقلم

#عدنان_رضوان
تاهَ ظبيٌ مِن دارِ وفا بعدَ أنِ اختفى تاركاً وراءهُ عفرةُ الصيّاد

أجل كالمُعتاد ، كرٌّ و فَر ، الباشا يقودُ حصاناً أبلقاً أهيَف ، يعتلي رأسهُ الطّربوش يختالُ بالبندقية و الخرطوش ، و الشمسُ تجلدهُ بِسِياطها و لا يأبَه للمشقّة التي تتربّص بيومهِ ،يبحث و يلهث و ما وَجَد

مَن غادرَ و لم يَعُد ، أمّا الظَّبيُ غدا كَ الفَتِيل

لا يرى و لا يُرى ما خلفَ الورى مِن عجائبِ الدنيا الساكتة عنِ المظلوم الصَّامِتُ عِفَّةٌ و كرم

#عدنان_رضوان


أتكونينَ قانوني الذي يحمِلُ على عاتقِهِ أماناتُ الحياةِ بألفِ نبضةٍ و نبضة ؟
و يَخُطُّني دُستوراً يَقرَؤُهُ النِّحريرُ باقتضابِ اللّبيبِ بوَمضة

أتكونينَ قانوني ذو اللّحنِ الفريد ؟
الذي يعزفُ الحبَّ مرةً و لا يكتفي تِكراراً يُعِيد

ليَغزِلَ مِن نوتَةِ شَعركِ اثنى و سبعونَ وتر

يُخلّدُ كلّ المقامات (صنع بسحر) على شُرفاتٍ طاهرةٍ

ما مَسَّها إلا المطر

أتكونينَ قانونيَ الظَّفيرُ الذي يرتادُ بِزَةً بيضاء

يَفِيني حقِّي في صلواتيَ النافلة كما في الفروض سواء

سأقولُ آمين ، لتكوني إليَّ مِنَ العائدين

#عدنان_رضوان



ناجياتُ الروحِ سَعينَ خاتِمينَ عهدَ اللقاء بلقاءٍ جديد

يُهَدهِدُ في فلاتِنَا ليَستَوفِي جناحان
مِن روحِ الرياح

يُحلّق فوقَ رُبا الكواكبِ المضيئة المُختَتِمةُ المسيرِ

قُرب المجراتِ الثّيّبةُ الخامدة و قد داعَبَها النور ذاتَ يومٍ مُعلناً منيّتهُ في الفضاء و التّقمُّصُ بعينِ شمسٍ يهادِنُها
من الحياةِ لونين اثنان
آنذاكَ عندما قالوا (تؤلِّف و لا تؤلّفان)

جَزَعَ فؤادي كأنّما ليسَ بعد العِجافِ خيرٌ فيهِ إتيَان

و السّنابلُ الخضر ما بين الفَهرِ ما كانَ و ما أسترسلهُ الآن

#عدنان_رضوان



و السّنابلُ الخضر ما بين الفَهرِ ما كانَ و ما أسترسلهُ الآن

#عدنان_رضوان


حوار ما بين العقل الباطني و القلم
حالاتُ الاحتضار

________________

باختصار أنا و أنتَ

توأمانِ في ذاتِ الحالة

و اسمَينا تخمينُ أرواحٍ تتوَسَّد

ألفُ جسدٍ و جسد

يُقالُ أنها مِن قِصَصِ الهُلامِ

تختزِلُ الهباءَ

تنتحِلُ الأوصافَ

نقفُ كِلينا

مَحكومينِ بِنقدِ العهد

أهذا ؟ أَم مُؤتَمِرَينِ ؟

بِخانةِ الانتظار

أتدري يا حبيبي

أنَّنا سيفانِ على قدرِ نقيض

ماءٌ يفرُشُ اليَمَّ زوارقٌ

بفراتِهِ و أُجاجهِ

و مفازةٌ يحكُمُهَا النّار

غضبٌ لا يكترِث

و بُركانٌ يَعُجُّ بالأوثان

حِمَمٌ ترزحُ تحتَ ظِلِّ الأشجار

يُحكى أنّها جُبِلَت

مِن صُلبِ أفئدةٍ

ليُّنُها أحجار

في ذاتِ المكان

وقفنا.. ضحكنا.. بكينا

هجينا.. مدَحنَا..

لكن ما أُمِرنَا

لنَصنَعَ تاريخاً مِن حمامة

و حقيقة تملؤها الأوزار

ما فَعلناهُ يُزاولُ الحُبَّ

و إنِ اختلفنا

على حدود مدينتِنَا

ألا فاكتب يا هذا

اسمٌ يوحِّدُ تلكَ الدار

أُلغيَت أنوارُهَا

أوقِدت شموعها

مِن غيرِ سابقِ انذار
#عدنان_رضوان


الأمم التي تتشبّث بماضيها لا حاضر لها و لا مستقبل

الأمم التي تستنسِخ عظمتها مِن الأديان لتجعلها مطيّة نجاحها ، فهي أمّة تتسلّق على جدارٍ متين لكن بِلا نقطة وصول تكون جديرة بالذِّكر و الاحترام

إذاً لنضع النقاط على الحروف و نقول الحقيقة :

1_
لسنا عُظماء و حديثُ عهدنا يغصُّ بالرّياء ، الناجح نضع أمامهُ ألف عثرة و عثرة لنجعلهُ (فاشل)

لعدم قدرتنا على الوصول أو حتى التّشبّه بهِ

2_ لسنا أتقياء و المخطئ يحمل أوزارهُ على الدين ليتثنى لهُ التّهرُّب من أمام الحقيقة التي تجعلهُ مُفلسُ الإيمان و العقيدة

3_لسنا أكاسرة و نحنُ نجزم و ننهي و نأمر في حقِّ الفقير و لا نتجرأ على النافذ الفاسد بكلمةٍ واحدة

4_لسنا بشراً يُحتذى بهم و قلوبنا مِن عامٍ إلى عام تصبحُ قاسية لا يُليِّنها إلا المال مهما كان مصدرهُ

5_لسنا رجالاً و ألسنتنا تلهج عن النساء اللاتي يذهبنَ ليصنعنَ رغيفاً يدرِئهم عن حاجة اللاهون المترفون المختبئون تحتَ رِواقِ المتصدّقين
نعم هكذا هم فصيلُ العقائديون المتديّنون عاقدونَ الرّجاء حيثُ يفترشُ البعوض مسكنهُ و يتكاثر

كفانا حماقة.
#بقلم

#عدنان_رضوان

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

معكم عدنان رضوان في موضوع جديد تحت مسمى

(كيف نربّي أولادنا)

و إليكم فكرةَ الموضوع
عندما كنّا صغار كُنّا نفكّر بِعُقَدِ الآباء و الأمهات ، أي أنَّ زمانَهم مختلف عن زماننا ، يريدون لنا الخوض في العادات و التقاليد أو أو أو إلى ما هنالك

كبُرنا بعدَ حين ، تزوجنا و رُزقنا بأطفال و بدأنا نشعر ذات الشعور الذي كانَ مِنَّا لآبائنا و لكن......

كيف نستطيع إعطاءهم الحيّز الذي يُعطى مع توالي الأجيال ؟ هنا السؤال الوجيه

و الإجابة كالآتي من وِجهة نظري
أولاً زرع محبّة والدينا في داخلهم و الإدلاء بقصصنا و مغامراتنا معهم حتى يتثنى لهم التمييز بينَ عصرهم و عصرنا الذي يشبه عصر أبنائنا ، و أن لا فرقَ بين عصرنا و عصرهم إطلاقاً
ثانياً تقرّب الولد من الأب و تقرب الفتاة من الأم و العكس أيضاً صحيح حتى يشعرون بالحنان المؤتا مِن الطرف الآخر

هي حقيقة جلية أنّ الفتاة أو الولد إن أخذا من حنانِ أبويهما سيؤخّر قليلاً مِن الحب التقليدي
ثالثاً إلغاء النعم في كل مرة يتم الطلب من الأولاد

أي ليسَ مجاباً كل شيء في ذات الوقت

مع العمل من الأبوين على تحقيقه في وقت لاحق
رابعاً أمّا إذا كانت التربية خارج نطاق العادات و التقاليد ، أي في بلدٍ تختلف عاداتهِ و تقاليدهِ و لغتهِ

سيكون إجهادُ الأبوين أكبر بكثير مِن كونهم في بلدانهم الأصلية أو البلدان ذات اللغة المتقاسمة بينَهُما
لكن سيكون بحوزة الأهل المقومات المذكورة أعلاه بالإضافة إلى تعليم اللغة الأم و تعريفُهم بالحياة البشرية و تعاليمها و التعريف بالمنطلق العام للإنسان و للإنسانية التي تجمع و لكن تحت ضوابط
أرجو الإستفادة من وجهة نظري البسيطة

و إلى اللقاء من موضوع جديد و خواطر من الواقع 

#بقلم #عدنان_رضوان
رآني أحدهُم أتحدّث

وقفَ يتأمّل ذاكَ الحديث

ابتسامةٌ خاضعةٌ للحزن

ليستَ أنتَ يا صديقي

بدا سائلاً

قلتُ بلى

فذاكَ حديثي و هذا كلامي

و لكنَّ الحقيقةُ تفضَحُ آلامي

آهٍ ماذا أقول ؟

و القولُ في عصرنا كُفرٌ

و إن كانَ وجعٌ فهوَ إلحادُ

لا تسلني عن الماضي

يا صديقي

و طريقي الذي اعتدنا رؤياه

أصبحَ مهجورٌ مهجور

نعم هذا أنا يَشهَدُ الله

و الكلُّ مشى فوقَ البحور

ببركاتهِ إلا أنا

على أوزاري أنام

و أستفيقُ على الأحلام

أنني بيومٍ سأعودُ كما كنتُ

أو سأقول على الدنيا السلام
#عدنان_رضوان

لماذا أنا ؟
لماذا أنا و مِن بعيدٍ تدلّهم عليَّ

ألستُ أنا الذي وهبتها لقلبي

و نذرتُ لها كلُّ ما لديَّ ؟

أعطيتُها قلبي بألحانِهِ السّامية

و من وجهيَ الملامِحُ البيضاءَ

بلِ السَّمراءُ و أهدابٌ عربيّة

لماذا أنا ؟
أحبَبتُها والله و جعلتُ أيامي إليها

مناجاةٌ ..... في سبيل الله

ألا تقرأ من صحيفتي

أو تكتبُ قِصّةَ الإنسانِ

و عن هواه

أجلسُ مُحتاراً أنا و أنا بِلا جواب

أرقدُ مُستاءً أنا و أنا بِلا أحباب

أسألكِ موعداً يُعيدُ الأجرَ و الثواب

لعاشقٍ طلبَ ظفائراً لا أنياب

لماذا أنا ؟
هل تأتِني ناثرةً

الوردُ و الزنبقُ و بقيَّة الأزهار

ما نفعُها و الغائبُ نظرةٌ من عينيَّ

و المفقودُ زلالٌ من شهدِ شفتيَّ

الشكُّ و الاعتقادُ و الأبواب

مغلولةٌ بفكرِ غاوٍ لا ينساب

إلى العروق في وقتِ الشروق

تائهُ العنوان بِلا هويّة

لماذا أنا ؟

#بقلم #عدنان_رضوان

السبت، 24 نوفمبر 2018

خفقانُ قلبي

خفقانُ قلبي دليلُ إشتياقي

و سؤلُ وجدي حاذتْهُ أحداقي

هذا و ذاكَ و البنانُ بينهما

ظلامُ الأمسِ ثمَّ يومَ إشراقي

أيا روحي من الروحِ سُقياً

كأسُ الهُيامِ لو ريَّةُ الباقي

لي فيكَ حقُّ متيمٍ غدا

أسير هواكَ فقم بلحاقي

ألا ترنو سيرةَ عاشقٍ

ليسَ كمثلِهِ على الإطلاقِ

يألفُ بيارقَ المجد عزَّاً

حسنٌ وحُسنُ دماثَةُ الأخلاقِ

روافدُ طيفاً تنهلُ لُطفاً

و إن بدا سُقماً فهذا تِرياقي

#عدنان_رضوان

الجمعة، 23 نوفمبر 2018

لقاءُ الأرواح

نعيشُ الحبَّ على أملِ اللقاء

للماضي بريقٌ يُسَاوِرُهُ النَّقاء
ألا فاذكُر يا حبيبي طَريقَنا

كم مشيناهُ عاقدينَ الرّجاء
و المنى يلفُّ القلبَ مُتَّكِئاً

على عهدٍ قطعناهُ بالوفاء
أيُّهَا العشقُ رِفقاً بأعيُنِي

نالَني سُهداً يُنذِرُ بالبقاء
كفانا جَفاءً عساكَ عائداً

فالحديثُ يحنُّ لهمسِ المساء


و كُن لغتي التي تَصدَحُ بالرُّبا

و تُملي علينا أنجُمُ السَّماء

#عدنان_رضوان

الاثنين، 26 مارس 2018

قصيدة الوطن العربي الكبير 

ل عدنان رضوان


وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

و الكِبَرُ يكمُنُ في ساداتِهِ

هوَ آخِرُ و شعوبهُ كمثلِهِ 

و الأول قاداتِهِ

و طنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

إسمُهُ الوطنُ العربي 

شعاراتُهُ غلافاً على الكُتُبِ

يستصرِخْ ثمَّ يُزمجر 

و لا شأنَ لهُ في الحربِ

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

أعداؤهُ العقلُ و اللسان

و كلُّ ما يخطُّهُ البنان

فلا لحكيمٍ يفوهُ حقَّاً

إصمتْ .. و اصغو للكبيرِ بإذعان

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

رسَّموهُ على أساس الفراق

و قطَّعوهُ ليكتمِلَ الإشتياق

فكانَ لأشعَبَ و جحا

و أصبحَ لِ علي بابا ليتِمَّ الاحتراق

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

دمنا لهم .. و حناجِرُنا لهم 

و الهُتافُ لهم و علينا ضريبةُ الموت

و ثمَنِ القبرِ من جيوبِنَا لهم 

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

أجمعوا على نِكرانِ شعوبِهِم 

قالوا يومٌ لنا و يومٌ عليهِم

فالغدُ القريبِ سنعصرُكُم 

لأننا عربٌ ... فكيفَ لا نبقى 

تحتَ إمرتِهم 

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

قالوا لنا موطني موطِني

و أضافوا يا (أنا)

و باعوا ضميرُهم المنفصل

ليكون لهم يومَ المنى 

أخذوا أرواحَنا بأناشيدٍ شبعناها 

و ما كانت لنا ... إلَّا أنَّ فيها 

موطِني ... موطِني 

لما فرَّقتمُ شعبَ الضاد

و أعلنتم على أرواحهم الحداد

و هم سقاةَ عِشقٍ لا يزول 

سيوفهم أقلام و دمهم مداد

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

نعم ... فأنا الأجنبيُّ في وطني العربي

و الحدودُ ألغت إنتماءنا العربي 

سقطنا من عيونِ الأمم التي تقول

كلاشنْ قتلَ ابنَ سينا العربي 

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

الارهاب باتَ لدينٍ اسمُهُ الإسلام

و الرَّجعيَّةُ باتت لعروبةِ الاستسلام

صدَّروا القواذيرَ و قالوا : حضارة !

و نسوا بأننا أمَّةٌ تعشقُ السلام

أتونا بمسلمٍ و مسيحيٍّ و آشوري

و ادعوا أنهم فرسانٌ تُعلِّمُ الكلام

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

من سوريا و لبنان أحياؤُهُم باتوا من الأموات

و منَ العراقِ لمِصرَ و اليمن

باتت حضارتُهم في مستنقع الحضارات

و من الجزائر لتونس و ليبيا 

باتوا في الحضيضِ و الحِكايات 

فاسمع ندائي : يا هذا 

ألا نستفيقُ من رقادِنا ؟

ألا نواري أعذارَنا ؟

فهذا شرقنا الجديد بشَّروا بهِ

و نحنُ نقول هذه أقدارُنا 

وطنٌ كبيرٌ بعاداتهِ

ألا من يقينٍ بأنَّ هواتُنا تحْتَضِر ؟

و بالرواياتِ الشهيرة تستتِر

جمهورياتُنا أصبحتْ ممالِك

و دساتيرُنا لفردٍ تقتصِر 

و كُرسيُّ الأولياءِ لا يحتاجُ أصواتنا

فمكتوبٌ عليهِ سيّدكم و لا نعتذر 

فهؤولاء هم مَنْ علَّمونا موطني 

عربٌ و آذانُهُم من طين

لا يصغونَ للخِرافِ لأنهم سلاطين

يحتمونَ بأسيادِهِم ليبقوا 

على عروشِهِم بقيَّة السنين 

نعم ... أجل ... و بَلا 

نحنُ خِرافُ بأنظارِهِم 

و بنظرِ أسيادِهِم من الرجعيين

فلذلك نحن متشبثينَ بعاداتِنا 

و طنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

ودَّعنا بعضنا كَ شُعوب 

و ردَّدنا بأنَّ هذا هو المكتوب 

لأننَّا أنصافُ رجالٍ

ركضنا للأمام و رضينا الهروب 

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

مِنْ واقعٍ عِشناهُ حياتَنا 

فلما لا نعترف إذاً بالعيوب ؟

عسلُنا لا طعمَ لهُ .. لباسُنا لا شكل لهُ

و كلامُنا هزلٌ و و و و تعذُّرٌ فينا و ما لهُ

إلا السقوطَ ببحرٍ كانَ للعربِ اسمُهُ

و الفعل لسيفِ الغريبِ الذي 

على رِقابنا سلَّهُ

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

سجونُهُ خمسة من غيرِ نجوم 

قهرٌ ... ذلٌّ .. و تعفُّنٌ بأجسادِنا يدوم

و حقوقُ الانسانِ قطعاً ضائعة 

ما بينَ مخالبِ الجلَّادِ و المحكوم

فأينَ عروبتي التي تقولُ موطني ؟

كُنَّا ببلادِ الشَّامِ نقول

بأنها منارةُ النهى و العقول 

و اليوم بعهدِ الكراسي 

أصبحتْ سفينة بيد رُبَّانٍ مهبول 

فالشام و بغداد قد ناموا 

تحتَ أروقةِ الجاهلينَ فمن المسؤول ؟

أليسَ هو الشَّعبُ المُسيَّر ؟

أَمْ كانَ هو المُخيَّر ؟

بالفعل أننا كأوطاننا حدودٌ و بِلا حلول

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

بيارقُنا تجتمع فقط في المؤتمرات 

تنديد إستنكار ضد المؤامرات 

التي يبحثونَ عنها في عيشنا 

و ما كانَ فيها مدركٌ للكلمات

يقرأ ما يُبدعُ فيهِ كُلَّ طفلٍ 

و ينسى أنَّهُ ببغاءَ من صنعِ المُخابرات

وطنٌ كبيرٌ بعاداتهِ

جامعاتنا و مدارسُنا 

كلياتُنا و معاهدنا 

مناهجٌ قتلتْ مواهبُنا 

بأساتذةٍ محو معالمنا 

و الشهادات لأولاد الرُّتَب 

و من بعدهِم ما يترتَّب

من بعثرات الواسِطة 

فهل للنهوضِ مكاناً لأمَّتِنا ؟

وطنٌ كبيرٌ بعاداتهِ

أعطِني يا هذا لأعطيكَ ما تشاء 

من المَكرِ و الخداعِ و حتَّى الرياء 

فماذا عن ودادَ عنترةٍ يا تُرى ؟

حتى بعهدِهِ انقطعَ الرَّشاء 

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

إلى متى نبقى نَعُدُّ أوطاناً تنشطِر 

و نتباهى برؤوسٍ تتطاير و تنكسِر

فدراليَّةٌ .. لبراليةٌ .. إسلاميَّة 

فالكلُّ على قياسِهِ يُقسِّم و يختبِر

سلاحَ ستالين و لم يدري واحدُهم

أننا بسيفِ الغريب ننتحِر

وطنٌ كبيرٌ بعاداتهِ

قلتُ ذاتَ يومٍ عنِ الحُكَّامِ و تلكَ الأصابِع

التي أقسمَتْ و عاهَدَتِ الأديانَ و الشرائع

على أن يحكمون بالعدلِ و القسط

و أن لا يكون فيهِم خائنٌ تابِع

قلتُ عندما قرأتُ made in على تلك الأصابِع

الخُنصُر صنِعَ هنا ، و البُنصر صنعَ هناك 

و الوسطى هنا ، و السَّبابة هناك 

و الإبهام صنع من صمتِ الشعوب

التي تستحقُّ حاكما و من نسلهِ يحكم الجد السابع

قلت ذاتَ يومٍ عن البائع و تلك الأصابع 

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ

كتبتُ ما رأيتُهُ بيديَّ 

فربما سيكونُ سخطاً عليَّ

أو ربما سيكونُ آخرتي 

أو ربما سينسيني هذهِ القضيَّة 

قضيَّةُ مواطِنٍ بلا وطن 

قضيةُ حسرتي على دولي العربية 

وطنٌ كبيرٌ بعاداتِهِ


#عدنان_رضوان

الاثنين، 12 مارس 2018

مواسم 

و الحبُّ المُضَعضَعُ ثَيِّبٌ تتداولُهُ الذِّكريات على أثيرِ البُقع التي تهافتَتْ مِنْ قبلُ كمسغبةٍ بدارِ حرب غدتْ مُترفةٌ إلا مِنَ الصُّور


الأحد، 22 أكتوبر 2017

إجعليني كأساً تشربيه

لا تتركي بعضاً منهُ

أنظري إلى القاع

ستريْنَ صورتي فيه

تتحدَّى كلُّ المُدام

فلا تُغادِريني 

لنعيشَ أصداءَ ذكرياتٍ

تُعيدكِ إليَّ

وجناتكِ بين يديَّ

نحتفي مِن بعدِ غياب

مَرَّ عليهِ سبعٌ 

ما أثمرتْ شجرة

و ما بقيتْ حجرة

إلا و تحطَّمَتْ

ها هو قلبي أكرميه

أدركيهِ و احفظي معانيه

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017


ثروةُ التِّيجان

و عِكْرِشُ السُّلطان

زرعهُ حيثُ يطأ

ليبقى قصيراً لا ينمو

بلا رَيٍّ و لا سُقياً

بعلٌ تنتَظِرُ المواشي

رحمةً مِن ربَّها لتُروى

فكلُّ شيءٍ في مخدَعِهِ

نقودٌ و رِقاب

تُنْسَبُ إلى المساكين

و البعضُ من اللُّؤلؤِ و المرجان

ثروةُ التيجان 

يتبعُها اثنان

وجهٌ ضاحكٌ 

يقولُ أنَّ كلَّ شيءٍ بخير 

الحوانيتُ مكتظَّة 

منْ كلِّ فجٍّ 

و وجهٌ شاحِبٌ 

يُصارع منْ أجل الرغيف

دِلْفٌ في الحياة

يتحدَّى التَّعَثُّرُ

ينساب ، و إنْ تعدَّدتِ الأكواب

علقمٌ و سُمٌّ و رَجْسُ الكِلاب

يقولها شُكراً بامتِنانْ

لمَّا تأكَّدَ أنَّهُ سِلعةً

تبادلَها التُّجَّار 

لتكبُرَ ثروةُ الرؤوس الكبيرة

التي تُلمِّعُهَا التِّيجان

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

جزيةٌ من راحتي

تقبَّلَها بيتُ مالُكِ

فما بالُكِ ؟

و أنتِ تجمعينَ زفَراتي

تَمْحَقينَ إنساناً

ميراثُهُ خابيةٌ

جعلها سبيلاً لترتوي منها

و أبعدكِ عنْ مَسْغبةٍ

سحقتْ و أهلكَتْ

أُمَمُ المتيَّمين عِشْقاً

لا .. لا تتعجَّلينَ قتلاً

فلكلِّ أجَلٍ كتاب 

دفعتُ عُمراً

و عاطفتي اليومَ خاويةٌ

منْ حُبٍّ غابتْ قداسَتُهُ

فكيفَ لا أرتدُّ

عنْ إحساسِكِ المُحرَّف ؟