قصيدة من قصائد عدنان رضوان
فيديو 📹
عدنان رضوان (Adnan Radwan) مؤلف و شاعر ______________________ عدنان كمال رضوان شاعر و مؤلف سوري أمريكي ، ولد في مدينة حمص العاشر من شباط عام 1982 في حي من أحياء حمص القديمة (باب تدمر) و مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية . نسعد باشتراككم عبر البريد الإلكتروني ليصلكم كلّ جديد للتواصل و الاستفسار عبر البريد الإلكتروني (الإيميل) adnan.radwan@yahoo.com
و قرعُ بابٍ من الأحبابِ إيثارُ
كنَّا لها شُعراءَ مِن غيرِ مدرسةٍ
أفاضتْ دمعَ أهلٍ أصبحوا زوَّارُ
هي حمصُ و العاصي يبكي خلوِّهِ
و ينعى شاربيهِ بانتحابنا يا دارُ
فلا الولوجُ باتَ يبصرُ نوراً
و نحنُ رهنُ الحنينِ يا نارُ
أما كنَّا كالعصافير نقوى بأجنحةٍ
تكسرتْ .. في الظلماءِ بلا إقرارُ ؟
أما نبدوا كغابةٍ بلا شجرٍ
و قد أُجهضنا بذرةً تصبحُ أشجارُ ؟
هذي خواطرُ إنساناً ثَمَّ مقترناً
بحديثِ شوقٍ وإسمُ الشوقِ إعصارُ
ما بكِ يا حمصَ ألا تصفحي ….؟
عن أثيمِ وجدٍ طابَ لهُ الإنكارُ
و غدا مهرولاً نحو عروبةٍ تملَّقتْ
فيهِ و ما سترتْ و فوقَها السَّتارُ
ما لنا يا حِمصَ من قوَّةٍ تداعتْ
و نحنُ كالأطفالِ نلهو و ننهارُ
إلى رقادنا و سُؤمِنا الممرَّغ
و من بعدكِ لا أطالَ اللهُ أعمارُ
✍ عدنان رضوان
ماذا فعلتُ بالدنيا ؟ أو ماذا فعلَتْ دنيايَ بي ؟
كُلَّما رُمتُ شيئاً منها تمنَّعَتْ مُنذُ كنتُ صبي
كانتْ تقولُ أنتَ يا هذا لستَ مِفتاح الصالحين
فكم أخطأتَ و كم أسرفتَ و ما تعلّقتَ بحبّي
ستبقى أسيرَ النوازلِ إن شئتَ أو ما شئتَ
أيا سيدَ الحائرينَ عيناكَ تشي وأسرارُكَ تنتشي
وأعلَمُ أنَّكَ تأوي بِصدرِكَ ورداً لكنَّكَ لستَ نبي
رويداً فحديثُ دنيايَ لا يعنيني ويكفيني يقيني
حَمْدَ الصّابرينَ و هذا ما قد علَّمني إيَّاهُ أبي
✍ عدنان رضوان