الأحد، 27 يناير 2019

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

معكم عدنان رضوان في موضوع جديد تحت مسمى

(كيف نربّي أولادنا)

و إليكم فكرةَ الموضوع
عندما كنّا صغار كُنّا نفكّر بِعُقَدِ الآباء و الأمهات ، أي أنَّ زمانَهم مختلف عن زماننا ، يريدون لنا الخوض في العادات و التقاليد أو أو أو إلى ما هنالك

كبُرنا بعدَ حين ، تزوجنا و رُزقنا بأطفال و بدأنا نشعر ذات الشعور الذي كانَ مِنَّا لآبائنا و لكن......

كيف نستطيع إعطاءهم الحيّز الذي يُعطى مع توالي الأجيال ؟ هنا السؤال الوجيه

و الإجابة كالآتي من وِجهة نظري
أولاً زرع محبّة والدينا في داخلهم و الإدلاء بقصصنا و مغامراتنا معهم حتى يتثنى لهم التمييز بينَ عصرهم و عصرنا الذي يشبه عصر أبنائنا ، و أن لا فرقَ بين عصرنا و عصرهم إطلاقاً
ثانياً تقرّب الولد من الأب و تقرب الفتاة من الأم و العكس أيضاً صحيح حتى يشعرون بالحنان المؤتا مِن الطرف الآخر

هي حقيقة جلية أنّ الفتاة أو الولد إن أخذا من حنانِ أبويهما سيؤخّر قليلاً مِن الحب التقليدي
ثالثاً إلغاء النعم في كل مرة يتم الطلب من الأولاد

أي ليسَ مجاباً كل شيء في ذات الوقت

مع العمل من الأبوين على تحقيقه في وقت لاحق
رابعاً أمّا إذا كانت التربية خارج نطاق العادات و التقاليد ، أي في بلدٍ تختلف عاداتهِ و تقاليدهِ و لغتهِ

سيكون إجهادُ الأبوين أكبر بكثير مِن كونهم في بلدانهم الأصلية أو البلدان ذات اللغة المتقاسمة بينَهُما
لكن سيكون بحوزة الأهل المقومات المذكورة أعلاه بالإضافة إلى تعليم اللغة الأم و تعريفُهم بالحياة البشرية و تعاليمها و التعريف بالمنطلق العام للإنسان و للإنسانية التي تجمع و لكن تحت ضوابط
أرجو الإستفادة من وجهة نظري البسيطة

و إلى اللقاء من موضوع جديد و خواطر من الواقع 

#بقلم #عدنان_رضوان
رآني أحدهُم أتحدّث

وقفَ يتأمّل ذاكَ الحديث

ابتسامةٌ خاضعةٌ للحزن

ليستَ أنتَ يا صديقي

بدا سائلاً

قلتُ بلى

فذاكَ حديثي و هذا كلامي

و لكنَّ الحقيقةُ تفضَحُ آلامي

آهٍ ماذا أقول ؟

و القولُ في عصرنا كُفرٌ

و إن كانَ وجعٌ فهوَ إلحادُ

لا تسلني عن الماضي

يا صديقي

و طريقي الذي اعتدنا رؤياه

أصبحَ مهجورٌ مهجور

نعم هذا أنا يَشهَدُ الله

و الكلُّ مشى فوقَ البحور

ببركاتهِ إلا أنا

على أوزاري أنام

و أستفيقُ على الأحلام

أنني بيومٍ سأعودُ كما كنتُ

أو سأقول على الدنيا السلام
#عدنان_رضوان

لماذا أنا ؟
لماذا أنا و مِن بعيدٍ تدلّهم عليَّ

ألستُ أنا الذي وهبتها لقلبي

و نذرتُ لها كلُّ ما لديَّ ؟

أعطيتُها قلبي بألحانِهِ السّامية

و من وجهيَ الملامِحُ البيضاءَ

بلِ السَّمراءُ و أهدابٌ عربيّة

لماذا أنا ؟
أحبَبتُها والله و جعلتُ أيامي إليها

مناجاةٌ ..... في سبيل الله

ألا تقرأ من صحيفتي

أو تكتبُ قِصّةَ الإنسانِ

و عن هواه

أجلسُ مُحتاراً أنا و أنا بِلا جواب

أرقدُ مُستاءً أنا و أنا بِلا أحباب

أسألكِ موعداً يُعيدُ الأجرَ و الثواب

لعاشقٍ طلبَ ظفائراً لا أنياب

لماذا أنا ؟
هل تأتِني ناثرةً

الوردُ و الزنبقُ و بقيَّة الأزهار

ما نفعُها و الغائبُ نظرةٌ من عينيَّ

و المفقودُ زلالٌ من شهدِ شفتيَّ

الشكُّ و الاعتقادُ و الأبواب

مغلولةٌ بفكرِ غاوٍ لا ينساب

إلى العروق في وقتِ الشروق

تائهُ العنوان بِلا هويّة

لماذا أنا ؟

#بقلم #عدنان_رضوان